MENU





 

.

.

الفن القومي الشركسي هو مظهر من مظاهر غنى شعبنا الشركس

.

.

كافة القوميات والشعوب تحب عروض فرقة الإسلامي

اجتمع حشد كبير من الناس في قرية ناتربي َ ، وكأنهم قد التقوا ليروا كيف توح الثقافة الناس ، وتجمعهم رغم اختلاف قومياتهم ، وقد قدمت الفرقة الفنية الغنائية الراقصة

.

لجمهورية الأديغي " الإسلامي " عروض خلابة في كل من منطقة " كوشحابله ، وقرية بلاشَهْ بسِنـَهْ ، وناتربي َ ، وأ ظهرت وبقوة أن برامج ، وعروض الفرقة ملتحمة وبقوة بتاريخنا ، وحياتنا المعاصرة ، وملتصقة بهما أشد الالتصاق .
قبل بداية الحفل الفني الرائع الذي قدمته فرقة الإسلامي تحدث المدير الفني للفرقة ، حامل لقب فنان الشعب بروسيا الإتحادية ، وجمهورية الأديغي ، وجمهورية القرشاي شرجس الملحن القدير ، والمشهور الفنان أصلان نهاي مع العاملين في الحياة الثقافية ، ومع عشاق ، ومحبي الفن الشركسي . ووجه العد منهم أسئلة عن كيفية نجاحه في نشر الألحان الشركسية القديمة ، والتي يقوم لاختيارها من الفلكلور الشركسي ، وإلباسها في ثوبا عصريا ، وجعلها مشهورة ، ومحبوبة في الثقافة الفنية الأوروبية . وقال مدير الفرقة : إن المسيقى التي يصدح ، وتتعالى أنغامها في أجواء المسارح أقوم بانتقائها من المسار الحياتي ، والتاريخي ، والثقافي لشعبنا الشركسي ، وأجعلها متناغمة ، ومتسقة مع معاني وكلمات الأغنيات الشركسية . وجه مدير الفرقة السيد أصلان نهاي الدعوة لمن يحبون الفن الشركسي ، ويشعرون بالسعادة ، والسرور لدى سماعهم للأغنيات الشركسية . بدأت الحفلة في الساعة الخامسة بعد الظهر ، وكان معظم الحضور من غير الشراكسة ، ومن أبناء القوميات الأخرى التي تعيش في المنطقة ، ومن أهالي قري فدز ومنطقة كوشحابلة ، وفولن ، وذكرت الفنانة القديرة حاملة لقب فنانة الشعب الشركسي السيدة سوسان َ خواكو برنامج الحفلة أسماء من أسهموا في إقامة هذه الحفلة ، والتحضير لها وهم كل من : الفنانة سنية آغرجانقو ( Агъырджаныкъо Саныет )، والفنان روسلان سيخو ، والفنانة سفيتلانا لتسر(Лъэцэр Светланэ ) ، وغيرهم .
غناء ورقص شركسي
افتتحت فرقة الإسلامي التي فازت بجوائز روسيا الإتحادية ، وشاركت في العديد من المهرجانات الدولية حفلها الفني الباهر بالأغنيات الشركسية القديمة والجميلة ، ولما بدأ الفنان شمس الدين قوموق يغني أغنية محمد قـُوَجَبَرْدقـُو ( Къоджэбэрдыкъо Мыхьамэт ) ، أخذ الفنانون يرددون وراءه ، وفي جوقة فنية رائعة ، وكانوا يرقصون أيضا الرقصات الشركسية المعروفة ، والمشهورة ، وكان راقصوا الفرقة منذ سنوات مضت يتعرضون لانتقادات من قبل البعض ، إلا أنهم ، والحق يقال قد استحقوا اليوم المديح والإطراء ، فالشبان أظهروا مهارات مدهشة ، وبقاماتهم الممشوقة ، وحركاتهم السريعة ، والفتيات وبحسنهن ودلالهن أظهرن ما في الرقص الشركسي من سمو ورقي ، وعندما ترى اللوحات الفنية الجميلة التي يشكلها الراقصون تدرك ومنذ اللحظات الأولى أن فرقة الإسلامي فرقة فريدة ومتميزة ونادرة ، ورائعة . أما رقصة زفاقو حغوج (Хьагъэудж изэфакIо )، فتعيش مع الملحن منذ أيام طفولته ، وَتحيا معه ، وهو قد جعلها في قالب جديد ، والفرقة تقدمها مع ألحان ملحمية أخرى ، وبصورة تدعوك إلى إكبارها ، وتقديرها . وإن أردنا الحديث عن الموسيقيين ، وعازفي الفرقة " بشناوَهَر" فقد أغنوا الحفلة ، وزادوها جمالا ، وَألـَقـًا ، وسحرا ، وألهبوا جمهور الحضور ، وهم كل من الفنانين المعروفين من مثل: العازفة سفيتلانا لـَسَر(Лъэцэр Светланэ ) ، وأنزاور مـِشـَهْ ، وسلطان إلـْدَار ، وأما مطر بات الفرقة من مثل : المطربة ريمه شاوَ ، وامطربو سوسان َ خواكو (ХъокIо) ، وسَيـِيدَه مَشْبَشْء ، وسنية أغـِرْجانـِقـُوَ ، ودارييَتْ مَشْأ َقـُوَ ، والمطرب شمس الدين قوموق ، والفنان كازبيك شِمِرْزَه فهم مشهورون ، ولهم سمعتهم الواسعة ، وجمهورهم . وأن نظرنا إلى الفنانون الجدد فقد بدؤوا عروضهم الأولى ، وبصورة جيدو ، وناجحة من مثل : الفنانة سفيتلانا غـُوَاشْأ َ ، والفنان روسلان وجوخ ، وغيرهم . ولدى حديثنا عن الراقصين من مثل : روسلان سيخو ، وروسلان يخول ( ЕхъулI ) ، وسوسان دولة ( Долэ ) ، وجان َّ بونوماريفا ( ( Пономарева، ولاريسا إلـْدَار لابد من أن نذكر أيضا كلأ من : سفيتلانا أختاو ( Ахътао Светланэ (، وروزانَ لـَوْستـَنـْجَل Лъэустэнджэл Рузанэ) ) ، وعزمت سَخـُوْ ( Сэхъу ) ، ومراد غونجوق الذين ثبتوا مواطئ أقدامهم وبقوة في فرقة الإسلامي ، ونحن نعرب لهم عن إعجابنا بأدائهم ، ونعتقد أن كلا من روزان لوستنجل ، وسفيتلانا أختاوَ سوف يدخلون البهجة ، والسرور إلى قلوبنا بما لديهم من طاقات ، ومواهب فنية .
مـَوَاقـِـفٌ وَآرَاء
تمتع الأهالي والجمهور بعروض فرقة الإسلامي ، وتحدثوا عن روعتها ، وجمالها ، ومن بين هؤلاء رئيس قرية ناتربي السيد أليكساندر بتروف ، ومديرة المركز الثقافي لمنطقة كوشحابله السيدة نوريه بُروتش ( ( Бруцо، وعدد من مسؤولي القوزاق ، ولدى استعراضنا لآرائهم اتضحت لنا رغبتهم في زيادة زياراتنا إليهم ، ولم يخرج أحد منهم من الحفلة حتى نهايتها ، تقول السيدة زينايدَة اولييْنيكوفا : " إن فرقة الإسلامي لم تسعدنا اليوم فقط ، وإنما جعلت يومنا هذا عيدا مبهجا " . وقالت كل من السيدة سفيتلانا بج ) Быжь ) ، وزوليت حامِقـُو ( Хамыкъо Зупитэ ) : نحن جئنا من قرية فدز ، وعندما نشاهد عروض فرقة الإسلامي لا نعرف كيف يجري الوقت ، ويمضي ، وفرقة كهذه نريد أن تزورنا كثيرا جدا ، وما حملته إلينا من بهجة ، ومتعة وسرور سوف نتحدث عنه كثيرا .
كلمة أخيرة ، وموجزة
المدير الفني لفرقة الإسلامي على إطلاع بآراء هواة ، ومحبي الفن الشركسي ، حيث قال : أن يفكر في إقامة حفلات أكثر في قرى ، ومناطق جمهورية الأديغي التي يتواجد ، ويعيش فيها الشراكسة ، إن زيارة الفرقة للمدن الروسية الكبيرة أمر جيد من مثل موسكو ، وساراتف ، وغيرها ، ولكن ذلك لايكفي ، والفرقة عندما هذه الأماكن لا تقدم فقط الفن الشركسي فقط ، وإنما تقدم نماذج جميلة من فنون ، وفلكلور الشعوب ، والقوميات الأخرى ، ففي الحفلة التي أقامتها في ناتربي قدمت الفرقة ألحانا ، وأغنيات قوزاقية ، والسيد أصلان نهاي هو من المؤيدين ، وبشدة لإقامة مهرجانات سنوية فنية ، وثقافية في الأديغي ، ولأن للمهرجان أهمية دولية ، وعالمية ، فسنتحدث عن ذلك ، وبصورة مسهبة في أعدادنا المقبلة واللاحقة .
الصور التقطت في الحفلة التي أقامتها الفرقة في ناتربي .
ــ الكاتــــب الصحفي : السيد نـــور بي يمطل .
ــ الترجمة إلى العربية : محمد ماهر إسلام .

.

.